أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، "أننا سنفرض عقوبات على شخصيات وكيانات أميركية وكندية، لضلوعها بدعم الإرهاب والترويج للعنف ببلدنا".
في وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الأمن الإيرانية وجهاز استخبارات الحرس الثوري، في بيان مشترك حول التطورات الأخيرة في إيران في ما يتعلق بالاحتجاجات، أنّ "الوثائق الأمنية تشير إلى أنّ وكالة المخابرات المركزية الـ"CIA" واستخبارات حليفة لها خططت لإطلاق مؤامرة في عموم البلاد".
ولفت الجانبان، إلى أنّ "هدف المؤامرة ارتكاب جريمة ضد الشعب ووحدة أراضي إيران، وجرت تهيئة الأرضية لزيادة الضغوط الخارجية"، مشيرة إلى أنّ "الدور الأساسي أدته "السي أي أي" مع الاستخبارات البريطانية والسعودية و"الموساد" الإسرائيلي ودول أخرى"، كما أوضحا أنّ "الجزء الأكبر من أعمال الشغب كان من "الموساد"، بالتعاون مع المجموعات الإرهابية".
وأشارت السلطات الإيرانية، إلى أنّ "واشنطن استخدمت في السنوات الأخيرة شبكة خبيثة من منظمات متعاونة معها، واستثمرت في أقسام اجتماعية لتكوين شبكات وللاختراق"، موضحة أنّ "المنظمات الاستخبارية والأمنية الأميركية تخصص مليارات الدولارات، لمعرفة العناصر المستعدة للتعاون مع شبكات غربية"، لافتة إلى أنّ "هذه الشبكات تعمل على تأسيس نظام تغييرات اجتماعية وحرف مطالب الشعب والتحريض وخلق مطالب كاذبة لإيجاد عدم الرضى"، كما أكّدت أنّ "العدو سعى خلال الأشهر الأخيرة، لتهيئة الأرضية للشغب من خلال صرف ميزانية مضاعفة واعتماد طرق متنوعة".